ما هي المدة الزمنية التي تُعتبر قذفاً مبكراً
القذف المبكر ومسألة التوقيت الأمثل

تُعد مشكلة سرعة القذف (Premature Ejaculation) إحدى المشكلات التي تواجه الرجال في جميع المراحل العمرية، بدءاً من سن المراهقة وحتى المراحل المتقدمة في العمر، وهي تؤدي بلا شك إلى اضطرابات في العلاقات الحميمة. أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة هو القلق والتوتر المصاحب للعلاقة، بالإضافة إلى عدم تحقيق الرضا أو التوازن المطلوب بين الشريكين.
لذلك، دعونا نستعرض الإحصائيات والأرقام لتحديد الإطار الزمني "المناسب" للجماع في المنظور العلمي والطبي:
لقد تم جمع هذه الإحصائيات من خلال الأبحاث والدراسات التي اعتمدت على عدة طرق لقياس المدة، منها تحديد الوقت يدوياً أو، كطريقة بديلة ومريحة، تشغيل مقطع موسيقي معلوم المدة لخلق جو مناسب وفي نفس الوقت لمعرفة الفترة الزمنية المستغرقة بدقة.
التوقيت الزمني وعلاقته بالرضا
1 – 2 دقيقة: يُعتبر هذا التوقيت سريعاً جداً ولا يمكنه تحقيق الرضا الكافي للشريك أو الشريكة.
3 – 4 دقائق: يُعتبر هذا التوقيت مقبولاً، وهي فترة زمنية معتدلة؛ ليست طويلة جداً ولا قصيرة جداً، ولا تسبب إجهاداً مفرطاً.
7 – 10 دقائق: تُعد هذه الفترة هي المثالية أو الأفضل لتحقيق الإعجاب والرضا التام للشريك الآخر.
ملاحظة هامة: هذه الفترات الزمنية تبدأ من لحظة الإيلاج وحتى وصول الرجل إلى ذروة النشوة (القذف).
متى يصبح الوقت الطويل مشكلة؟
إذا تجاوزت المدة 13 دقيقة، فإن ذلك يُعتبر مشكلة أيضاً، وقد يندرج تحت ما يُسمى القذف المتأخر (Delayed Ejaculation). التوقيت الطويل جداً قد يكون سبباً للإزعاج، وقد تبدأ الشريكة بالشعور بالألم أو الانزعاج، خاصة في حال كانت تعاني من جفاف المهبل أو نقص في الإفرازات المرطبة، مما يزيد من تفاقم المشكلة.
